13 ديسمبر 2010

امتي الأنثى تبقى عبيطة

بعض المواقف التى تقع فيها الفتاة وتستحق بها عن جدارة واستحقاق لقب: عبيطة


ـ حينما تفتح قلبها لأى امرأة لا تعرفها وتحكى لها أدق تفاصيل حياتها من أول مرة تلقاها فيها.. فتجد نفسك فى مترو الأنفاق ممكن تسمع هذا الحوار بين امرأتين لقيا بعضهما لأول مرة منذ خمس دقائق: بقالى خمس سنين متجوزة بس ما خلفتش وبينى وبينك العيب مش منى ده من جوزى اصل وهو صغير وقع على ضهره
ـ حينما يرتفع صوتها فى الكلام أو الضحك أمام الناس : فمن الممكن أن تكون جالساً فى مكان فتسمع صوتاً تحسبه سارينة الحريق فإذا بك تفاجئ أنه صوت امراة تضحك
ـ حينما تلبس ملابس غير محتشمة ليس على سبيل قلة الأدب ولكن على سبيل الحمق والتقليد الأعمى.. فقد تجد فتاة سمينة جداً ترتدى بنطالاً من الجينز الشديد الضيق مما يجعلها تبدو مثل شوال البطاطس


ـ حينما تضيع عمرها ووقتها فى ما لا يفيد كالكلام فى التليفون أو المكوث بالساعات أمام التليفزيون أو الكلام فى الهاتف أو بتضييع الساعات أمام المحلات والفاترينات لأجل أن تشترى توكة بربع جنيه
ـ حينما يأتيها ابن الحلال الطيب المناسب فترفض بغرض إكمال تعليمها.. بكالوريوس خدمة اجتماعية أو معهد تعاون.. لأن الشهادة سلاح فى يد المرأة ثم فى النهاية تأخذ هذا السلاح وتبله وتشرب ميته
ـ حينما تعطى أذنها لكل من هب ودب حتى لبائعة الجرجير
ـ حينما تكون شخصيتها ضعيفة تترك قيادها لأى إنسان طيب أو شرير
ـ حينما تكون خفيفة غير متزنة تضحك لأتفه الأمور وترقع بالصوت لأنها رأت خصلة من شعرها على السجادة ثم تقول بعد أن تهدأ: أصل بحسبها صرصار


ـ حينما تترك الجهل يعشش فى خلايا مخها ولا تحاول تثقيف نفسها لا دينياً ولا دنيوياً فهى لا تعرف أى شيء فى أى شيء
ـ حينما يكون أكبر همها هو الزينة واللباس
ـ حينما تترك نفسها للشيطان وتتزوج عرفياً فتضيع نفسها وتحطم أهلها
ـ حينما تطلب من عريسها ما ليس فى وسعه وتكلفه فوق طاقته: كيتشين ماشين – غسالة أطباق – نجف – ستاير– خلاط مستر براون – دباديب كتير – ميكروويف– ديب فريزر - كورن فيليكس – شيش طاووك!!.. وممكن يكون فى بيت أبوها معندهومش بوتاجاز أصلاً


ـ حينما تعتبر نفسها ندّاً لزوجها وأن رأسها برأسه وأننا نعيش فى عصر المساواة وحرية المرأة إلى آخر هذا الكلام فتقول له: أنا سمعت امبارح فى البيت بيتك إن أنا زيي زيك وأنك مش أحسن منى، ومن هنا ورايح أنا حاغسل المواعين يوم وإنت تغسلها يوم
ـ حينما تنقلب حياتها رأساً على عقب لما ترى حلماً عبيطاً لأنها تظن أنها شفافة وأحلامها دائمة التحقيق فتقول لزوجها مثلاً: أنا حلمت إنك بتخونى مع الشغالة لازم تطلقني، مع إنهم معندهومش شغالة أصلاً
ـ حينما تؤكد أن كل صداع يصيبها أو دوخة ما هى إلا عمل وجن ولبس وسحر فتجبر زوجها على أن يذهب بها إلى الشيخة سعادأو الشيخ جعفر اللى سره باتع
ـ حينما تقيم الدنيا ولا تقعدها إذا تأخر حملها أسبوعاً كاملاً بعد زواجها.. بكاء – هيستريا - تحاليل + أشعة + دكاترة + ... إلخ


ـ حينما تحكى كل شيء عن بيتها لأمها وأختها وصديقتها: بخيل وجلدة ومش راضى يشتريلى فستان بمناسبة عيد العمال أو تحرير سينا
ـ حينما تصاب بالغيرة العمياء وتشكك فى كل قول وفعل لزوجها: طلقنى.. أنا شوفتك بعنيى بتتكلم مع الولية بتاعة العيش وبتضحكلها ليه، مع أنها امرأة عمياء كسيحة تجاوزت الثمانين
ـ حينما تتبسط لدى أقاربها الرجال من غير المحارم.. إبن خالة ماما – إبن عمى – إبن خالتى – جارنا القديم – زميلى لما كنا فى الجامعة.. متبقاش معقد كدة خليك لارج
ـ حينما تهمل فى أولادها لصالح عملها.. لازم اثبت ذاتى فى الشغل
ـ حينما تصاب بداء التطير والخوف من الحسد إلى درجة المرض فتقول: القطة السودة عدت من قدام باب الشقة يبقى نهارنا إسود مفيش خروج النهاردة
ـ حينما يكون من سيغنى فى فرحها أهم عندها من العريس نفسه، لازم تجيبلى المطرب العاطفى (نبيل عضمة) يا إما كده يا إما مفيش جواز، الواحدة متتجوزش أحسن ما يتعمل لها فرح أى كلام


ـ حينما تكد وتتعب فى عملها ثم تعطى ما قبضته للحضانة والمربية
ـ حينما تتزين خارج بيتها وتتعفن داخله
ـ حينما ترفع صوتها على زوجها وتغضبه
ـ حينما تتوقف عن تطوير نفسها وتتحجج بانشغالها بالأولاد
ـ حينما تجعل البيت سيركا ولا توفر لزوجها سبل الراحة فيه
ـ حينما تكون مسرفة مبذرة
ـ حينما تقارن نفسها بالأغنى منها مالاً لا بالأتقى والأعلم والأكثر تدينا وخلقا


بالذمة مش عبيطة؟؟؟؟؟
........وعجبي 
بقلم : عمرو رفعت

هناك تعليقان (2):

  1. salamo 3alaykom walahi 3agabni ta3li9 base fi nafsi wa9t into dalamo marea awi howa sahih fi sitat kida base moch kolohom wé moch li daraja diya merci 3la commenter

    ردحذف
  2. شكرا علي التعليق ونتمني اشتراكك في الموقع ......................ويسعدني ان تكتب اسمك عند التعليق وايميلك للتواصل ....مع الموقع ........................thanks

    ردحذف